الخميس، 9 أغسطس 2012

مدنيه أريحـــــــــــــــا

مدينة فلسطينية تاريخية قديمة تقع علي الضفة الغربية لنهر الأردن وعند شمال البحر الميت .

مدينة أريحا القديمة تبعد حوالي ميل من الغرب ومكانها يعرف بتلال أبي العلايق شماله تل السلطان ويرجع تاريخها إلي 6800 ق.م. وكانت مبنية من الطوب اللبن وكان حولها خندق عرضه 28 قدم وعمقه 8قدم ومنحوت من الصخر .


إكتشف في موقعها فخار ومصنوعات برونزية وعظام وأدوات منزلية خشبية وسلال وأقمشة . وقد د
مرت في أواخر العصر البرونزي وتعتبر أقدم مدينة إكتشفت حتي الآن .

وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل(يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر .


تعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة وتتصل بطريق القدس -عمان ، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس ، وتبعد عنها 38كم.


بلغ عدد سكان المدينة عام 1945 حوالي 2840 نسمة. و بعد نكبة فلسطين قفز عدد سكان المدينة مع مخيمات اللاجئين المجاورة إلى ما يقارب 75000 نسمة عام 1965، معظمهم من اللاجئين. و إنخفض عدد سكانها بعد نكسة حزيران عام 1967 و ذلك بفعل الهجرة ليصل إلى 5300 نسمة. إرتفع هذا العدد مجدداً إلى حوالي 15000 نسمة عام 1987.


توجد على أراضيها ثلاثة مخيمات للاجئين هي السلطان و مخيم عقبة جبر و مخيم النويعمة.

تشتهر أريحا بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب، و تبلغ مساحة أراضيها 137500 دونم.
تشتهر بموقعها السياحي خاصة في فصل الشتاء ومن أهم أماكنها السياحية البحر الميت، والمغطس وقصر هشام وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك على خربة المنجر ويبعد 2كم شمال المدينة شرق عين اليرموك وفيها دير قرنطل وعين السلطان وغيرها.

بدأت عملية الإغتصاب الإسرائيلي فيها منذ الأشهر الأولى للإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتحاول السلطات الإسرائلية جعل غور الأردن بكامله من البحر الميت حتى طبرية كتلة إستيطانية واحدة تخلو من أي وجود عربي مؤثر. وتشكل حزاماً أمنياً متصلاً.


ويبلغ عدد المغتصبات المقامة في منطقة أريحا أكثر من 32 مستعمرة، أكبر هذه المغتصبات مستعمرة (نعران) ومساحتها 130 ألف دونم أُنشأت عام 1967.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق